بقلم.. حمادة مقلد
في خطوة تعكس عمق التلاحم الوطني، وتعزز من قيم المحبة والوحدة بين أبناء الوطن الواحد، قام وفد رفيع من قيادات حزب التحرير المصري بزيارة رسمية إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.

ترأس الوفد كل من الدكتور ريمون العمدة، أمين عام الحزب بمحافظة الشرقية، والمهندس محمود فوزي، أمين عام الحزب بمحافظة السويس، حيث قدّما أصدق التهاني القلبية بهذه المناسبة المباركة، معبرين عن تمنياتهما بأن يعم السلام والاستقرار كافة ربوع الوطن، وأن تبقى مصر نموذجًا فريدًا للتعايش والتكافل بين جميع أبنائها.
وفي تصريح له على هامش الزيارة، أكد المهندس محمود فوزي أن هذه المشاركة تأتي ضمن نهج الحزب الثابت في دعم قيم المواطنة الحقيقية، وإيمانه الراسخ بأن جميع المصريين نسيج وطني واحد، توحدهم المحبة، وتجمعهم المسؤولية المشتركة تجاه مستقبل الوطن وازدهاره.
من جانبه، شدد الدكتور ريمون العمدة على أهمية بناء جسور من التواصل الإيجابي بين مختلف أطياف المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن الأعياد والمناسبات الدينية تمثل فرصة ذهبية لتعميق روح الإخاء والتسامح والسلام المجتمعي، وهو ما يحرص الحزب على ترسيخه في كافة تحركاته ومبادراته المجتمعية.
وقد حظيت الزيارة بترحيب كبير من القيادات الكنسية، في أجواء مفعمة بالود والاحترام المتبادل، ما يعكس متانة العلاقات الإنسانية والوطنية بين أبناء الشعب المصري بمختلف أطيافه.
تأتي هذه الزيارة في توقيت يحمل رمزية كبيرة، في ظل ما تشهده الدولة من جهود مستمرة لترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية، وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين جميع مكونات المجتمع، كركيزة أساسية نحو مستقبل يسوده السلام والتنمية.
